ما زال التطريز الفلاحى حيا ومزدهرا الى وقتنا هذا , ويشكل مصدر متعه للملايين من الناس فى كافه انحاء العالم .
وتعتز النساء الفلسطينيات ,اللواتى يطرزن اصنافا مختلفه من القطع المزخرفه , بالغرزه الفلاحيه, ويفخرن بشعبيه ورواج الفن التقليدى الذى يعتبر من السمات الهامه لحضارتهن وهويتهن الفلسطينيه.
وقد تكاثرت المراكز التى ترعى هذا الفن فى كافه ارجاء الوطن العربى , وتحديدا فى فلسطين والاردن ولبنان , وبدرجه اقل فى سوريا ومصر ,ونجد غالبيه هذه المراكز فى فلسطين , حيث ما زالت النساء فى القرى ومخيمات اللاجئين يرتدين الازياء التقليديه المطرزه ,أما باقى مراكز التطريز فى العالم العربى فتقع معظمها فى مخيمات اللاجئين الفلسطينيين فى تلك البلدان.
يعود تاريخ انشاء هذه المراكز الى الاعوام القليله التى تلت حرب 1948 بين البلاد العربيه واسرائيل, حيث تشكلت الرؤيه والقناعه لدى بعض الرائدات الفلسطينيات بضروره مساعده اللاجئه الفلسطينيه للقيام باستغلال مهارتها فى التطريز , فافتتحت هذه المراكز والجمعيات اتأهيل النساء واعدادهن للعمل الانتاجى التسويقى , ومن اوائل النساء اللواتى افتتحن مثل هذه المراكز الانسه اسيا حلبى فى القدس والانسه مريم زعرور فى رام الله.
افتتحت الانسه حلبى مركز الحرف اليدويه للاجئات الفلسطينيات فى القدس , وهى معروفه فى اوساط التطريز الفلسطينى ,لابتكاراتها , وتجديدها فى مجال التركيبات اللونيه والرسوم, وابتداعها انطباعات حديثه للتصاميم والاشكال والالوان التقليديه , واشتهرت منوجات مركزها بجودتها العاليه واذا ما تسائل المرء عن استخدامها للالوان الرمادى والبيج الهادئه بدلا من الالوان الصارخه التى تستعمل عاده فى التطريز التقليدى , فالجواب ببساطه وبكلمات الانسه اسيا (انظروا الى تلال القدس اليست صخريه جرداء معظم الوقت ؟ فتدرجات البيج والرمادى والبنى تعكس الوان جغرافيه بلادنا , بينما يعكس الزهرى والاصفر والازرق , ألوان الازهار البريه مثل الوان شقائق النعمان وعصا الراعى والترمس وزهر الحوذان التى تكسو ارض بلادنا فى الربيع ).
اما الانسه مريم زعرور فقد كانت رائده فى تأسيس اول تعاونيه للتطريز فى فلسطين وقد أسست تعاونيه رام الله للحرف اليدويه بجهد عدد من النساء القديرات الملتزمات, ومن بينهن السيده كرستينا جونز من جمعيه (الفرندز) فى رام الله , التى كانت غالبيه منتوجاتها تباع للمغتربين من اهالى رام الله الذين كانوا يعودون الى مغتربهم فى الولايات المتحده الامريكيه حاملين كميات كبيره من الاشغال الحديثه التى اشتروها أثناء زيارتهم للاهل , ليزينوا بها منازلهم فى الغربه.
وقد ساهمت هذه التعاونيه من خلال عملها المنتظم والجاد ,باشهار تطريز رام الله الفلاحى التقليدى المميز بالتأثيرات اللونيه المذهله للاحمر والاسود والمطرز على الاقمشه القطنيه المنسوجه يدويا فى رام الله , ومع ان هذه التعاونيه قد أقفلت ابوابها الان الا ان مدينه رام الله ما تزال واحده من المدن الرائده بمراكزها المتعدده المعنيه بانتاج التطريز الفلاحى وتسويقه,
تستوعب مراكز التطريز الفلسطينى العامله فى شتى انحاء الوطن العربى الافا من النساء الفلسطينيات , وتعمل النساء فى التطريز فى المراكز نفسها او تأخذ الاقمشه والخيطان من المركز لتنجزها فى المنزل فى أوقات فراغها , ويتم تسويق الاعمال اليدويه المطرزه من خلال بازارات خاصه او فى الدكاكين الحرفيه . وتطرز بعض السلع تبعا لطلبات الزبائن مثل الاثواب والتنانير والشالات والوسائد واغطيه المائده وغيرها.
وتتوزع هذه المراكز ضمن خمس مجموعات اساسيه هى : مراكز وكاله الغوث (الانروا) فى المخيمات الفلسطينيه , وجمعيات خيريه نسائيه , مراكز تديرها هيئات فلسطينيه رسميه, تعاونيات ومشاغل خاصه .
وتعتز النساء الفلسطينيات ,اللواتى يطرزن اصنافا مختلفه من القطع المزخرفه , بالغرزه الفلاحيه, ويفخرن بشعبيه ورواج الفن التقليدى الذى يعتبر من السمات الهامه لحضارتهن وهويتهن الفلسطينيه.
وقد تكاثرت المراكز التى ترعى هذا الفن فى كافه ارجاء الوطن العربى , وتحديدا فى فلسطين والاردن ولبنان , وبدرجه اقل فى سوريا ومصر ,ونجد غالبيه هذه المراكز فى فلسطين , حيث ما زالت النساء فى القرى ومخيمات اللاجئين يرتدين الازياء التقليديه المطرزه ,أما باقى مراكز التطريز فى العالم العربى فتقع معظمها فى مخيمات اللاجئين الفلسطينيين فى تلك البلدان.
يعود تاريخ انشاء هذه المراكز الى الاعوام القليله التى تلت حرب 1948 بين البلاد العربيه واسرائيل, حيث تشكلت الرؤيه والقناعه لدى بعض الرائدات الفلسطينيات بضروره مساعده اللاجئه الفلسطينيه للقيام باستغلال مهارتها فى التطريز , فافتتحت هذه المراكز والجمعيات اتأهيل النساء واعدادهن للعمل الانتاجى التسويقى , ومن اوائل النساء اللواتى افتتحن مثل هذه المراكز الانسه اسيا حلبى فى القدس والانسه مريم زعرور فى رام الله.
افتتحت الانسه حلبى مركز الحرف اليدويه للاجئات الفلسطينيات فى القدس , وهى معروفه فى اوساط التطريز الفلسطينى ,لابتكاراتها , وتجديدها فى مجال التركيبات اللونيه والرسوم, وابتداعها انطباعات حديثه للتصاميم والاشكال والالوان التقليديه , واشتهرت منوجات مركزها بجودتها العاليه واذا ما تسائل المرء عن استخدامها للالوان الرمادى والبيج الهادئه بدلا من الالوان الصارخه التى تستعمل عاده فى التطريز التقليدى , فالجواب ببساطه وبكلمات الانسه اسيا (انظروا الى تلال القدس اليست صخريه جرداء معظم الوقت ؟ فتدرجات البيج والرمادى والبنى تعكس الوان جغرافيه بلادنا , بينما يعكس الزهرى والاصفر والازرق , ألوان الازهار البريه مثل الوان شقائق النعمان وعصا الراعى والترمس وزهر الحوذان التى تكسو ارض بلادنا فى الربيع ).
اما الانسه مريم زعرور فقد كانت رائده فى تأسيس اول تعاونيه للتطريز فى فلسطين وقد أسست تعاونيه رام الله للحرف اليدويه بجهد عدد من النساء القديرات الملتزمات, ومن بينهن السيده كرستينا جونز من جمعيه (الفرندز) فى رام الله , التى كانت غالبيه منتوجاتها تباع للمغتربين من اهالى رام الله الذين كانوا يعودون الى مغتربهم فى الولايات المتحده الامريكيه حاملين كميات كبيره من الاشغال الحديثه التى اشتروها أثناء زيارتهم للاهل , ليزينوا بها منازلهم فى الغربه.
وقد ساهمت هذه التعاونيه من خلال عملها المنتظم والجاد ,باشهار تطريز رام الله الفلاحى التقليدى المميز بالتأثيرات اللونيه المذهله للاحمر والاسود والمطرز على الاقمشه القطنيه المنسوجه يدويا فى رام الله , ومع ان هذه التعاونيه قد أقفلت ابوابها الان الا ان مدينه رام الله ما تزال واحده من المدن الرائده بمراكزها المتعدده المعنيه بانتاج التطريز الفلاحى وتسويقه,
تستوعب مراكز التطريز الفلسطينى العامله فى شتى انحاء الوطن العربى الافا من النساء الفلسطينيات , وتعمل النساء فى التطريز فى المراكز نفسها او تأخذ الاقمشه والخيطان من المركز لتنجزها فى المنزل فى أوقات فراغها , ويتم تسويق الاعمال اليدويه المطرزه من خلال بازارات خاصه او فى الدكاكين الحرفيه . وتطرز بعض السلع تبعا لطلبات الزبائن مثل الاثواب والتنانير والشالات والوسائد واغطيه المائده وغيرها.
وتتوزع هذه المراكز ضمن خمس مجموعات اساسيه هى : مراكز وكاله الغوث (الانروا) فى المخيمات الفلسطينيه , وجمعيات خيريه نسائيه , مراكز تديرها هيئات فلسطينيه رسميه, تعاونيات ومشاغل خاصه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق